في 13 شتنبر 2006، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، وفُتح باب توقيعهما في 30 مارس 2007. وفي 30 مارس، وقعت 81 دولة عضوا والجماعة الأوروبية الاتفاقية، وهو أعلى عدد توقيعات على أي اتفاقية لحقوق الإنسان يوم افتتاح باب التوقيع. ووقعت 44 دولة عضوا البروتوكول الاختياري، وصدَّقت دولة عضو واحدة على الاتفاقية.
ودام التفاوض بشأن الاتفاقية ثماني دورات عقدتها اللجنة المخصصة التابعة للجمعية العامة في الفترة من 2002 إلى 2006، مما جعلها أسرع معاهدة حقوق إنسان من حيث التفاوض بشأنها. وترمي الاتفاقية إلى كفالة تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان على قدم المساواة مع الآخرين.
ويعتبر المغرب من الدول الأولى التي وقعت على هذه الاتفاقية بعد مشاركة فعالة في مراحل تهيئها، وتعد الرسالة الملكية (10 دجنبر 2008) التي أعلنت التصديق على هذه الاتفاقية تتويجا لهذا المسار سيكون له تأثير على التشريعات الوطنية من خلال ملائمة القوانين في المغرب وفقا لمقتضيات الاتفاقية.
ويعتبر المغرب من الدول الأولى التي وقعت على هذه الاتفاقية بعد مشاركة فعالة في مراحل تهيئها، وتعد الرسالة الملكية (10 دجنبر 2008) التي أعلنت التصديق على هذه الاتفاقية تتويجا لهذا المسار سيكون له تأثير على التشريعات الوطنية من خلال ملائمة القوانين في المغرب وفقا لمقتضيات الاتفاقية.
