اختتام الأيام الرياضية بالمدرسة الحسنية التي نظمت هذه السنة تخت شعار " "الشعلة البارلمبية: رمزالتفوق والمثابرة"

  • تكريم أبطال الأولمبياد الخاصة بلندن

  • تنظيم ندوات وموائد مستديرة حول الاعاقة بالمغرب

انتهت أيام الأولمبياد بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية يوم الأحد 31 مارس بفوز طلبة المؤسسة نفسها بالمرتبة الأولى في سبورة الميداليات. وقد عرف الحدث مشاركة أزيد من عشرين مؤسسة من كبريات مدارس التسيير و الهندسة الوطنية في جل الرياضات الجماعية والفردية فوق ملاعب المؤسسة. حيث تم استقبال أزيد من أربعة آلاف زائر خلال هذا الحدث. و قد مرت التظاهرة في أجواء حسنة من التنظيم و أظهرت تميزا فريدا لدى الطلبة الحسنيين في عدد من المواهب كالرسم والرقص الاستعراضي والبرمجة المعلوماتية. وتجلى إبداع الطلبة بشكل خاص في لوحة عملاقة 16*9 على الثوب تظهر فيها المدرسة الحسنية كملك موت فيما تظهر نظيراتها كضحايا.


TIFO  EHTP


كما تميزت نسخة هذه السنة التي كانت تحت شعار "الشعلة البارلمبية: رمزالتفوق والمثابرة" بالتكريم الذي حظيت به الرياضات البارلمبية التي شرفت الوطن بلندن السنة الماضية حيث أقيم دوري رمزي لعدد من المنضوين تحت لواء الجامعات الفاعلة في هذا الميدان كما تم تنظيم ندوة بحضور الرياضيين عبد الاله مام, محمد أمكون, طارق الزلزولي, عز الدين النويري و مريم نوري الذين حازوا على ميداليات لندن. كما حضر ممثلون عن المؤسسات الجمعيات المهتمة بمجال الاعاقة كالودادية المغربية للمعاقين، الجمعية الحسنية، الاتحاد الافريقي لرياضات الأشخاص المكفوفين و الجامعة الملكية لرياضات الأشخاص المعاقين.