في زيارة لحديقة الحيوانات بالرباط


أثمنة خاصة لللأشخاص المعاقين المتوفرين على بطاقة الشخص المعاق (20 درهم).
ولوجيات متوفرة للمعاقين حركيا.
موقف السيارات يتضمن أماكن خاصة بالأشخاص المعاقين وقريبة من مدخل الحديقة ولكن لا أحد يحترم ذلك ولا يوجد أي مراقب.
المطاعم لم تفتح بعد أبوابها.
بعض اللوحات التعريفية بالحيوانات مازالت فارغة.

تقع الحديقة الجديدة للحيوانات بالرباط.، والتي تمتد على مساحة 50 هكتارا، بالقرب من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله ضمن نطاق الحزام الأخضر : شريط غابوي جميل يفصل بين مدينتي الرباط وتمارة.
وقد شيدت الحديقة وفق هندسة معمارية حديثة وجميلة تتضمن مرافق ومتاجر ومطاعم وممرات للزوار، كما تضم بحيرة اصطناعية ومزرعة بيداغوجية ومركزا للاستقبال مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير كل وسائل الترفيه والاستكشاف.
الحديقة تراعي المواصفات الدولية الجديدة حيث اعتمدت مقاربة تقوم على جعل الحيوانات "حرة طليقة" وهي تتحرك وسط مجالها الطبيعي المفتوح الذي يجعلها أثناء عرضها على الزوار لا تشعر بأنها أسيرة وراء الأقفاص، فضلا عن أن تحركها الذي يثير إحساسا حقيقيا لدى الزوار كأنهم في مواجهتها وجها لوجه لا يشكل خطرا عليهم وذلك بفضل توفر وسائل السلامة والأمن (سياج من الزجاج السميك وأسلاك كهربائية وحواجز مائية).
ومن مميزات الحديقة الجديدة، إحداث تجهيزات ومنشآت عصرية من قرية للزوار وضيعة تعليمية ومرافق صحية وإدارية ومصحة بيطرية وموقف للسيارات وممرات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وقاعات للمحاضرات ومقاهي ومطاعم ضمن "فضاء أخضر" من شأنها أن تتيح للزوار كل وسائل الترفيه والاستجمام والترويح عن النفس.
وبخصوص الحفاظ على الحديقة وضمان مستواها وتطويرها، سيتم الاعتماد على موارد متعددة في هذا المجال، منها مبيعات بطاقات الدخول إلى الحديقة وكذا المطاعم، الغاية من هذه العملية ليست تحقيق "أرباح" وإنما خلق توازن لضمان استمرارية الحديقة والحفاظ عليها.



وقد تم تحديد أثمنة مختلفة للولوج للحديقة طيلة اليوم (50 درهما لفئة الكبار و30 درهما لفئة الأطفال ما بين ثلاث و12 سنة)، فيما سيتم إعفاء الأطفال أقل من سنتين من الأداء، إضافة إلى تخفيضات في الأثمنة خاصة بالعائلات وأثمنة خاصة لتلاميذ المؤسسات التعليمية وبذوي الاحتياجات الخاصة .

وحسب وثيقة للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، فقد تم جلب حيوانات جديدة من حدائق أجنبية عن طريق التبادل، منها الإمارات العربية المتحدة وأوروبا والتي همت، على الخصوص، الزرافة، ووحيد القرن، والفهد، والحمار الوحشي، والليمور، والقردة. كما تم جلب أصناف أخرى من الطيور من بعض المحميات الطبيعية بعدة مناطق بالمغرب.

تعليقات